لا لَسْتٌ انَا يَا سَيِّدِي
لَا لَسْتٌ انَا تِلْكَ الْصَّغِيْرَةٌ يَا سَيِّدِي
فَقَد ذُقْتُ ذَرْعَاً مِن هَذَيَّانِي وَتَلطّمّي ..
مَا بَيْن مداً وجزراً يُعِيُقَنِي
مَاذَا أَفْعَلٌ يَا سَيِّدِي ؟؟!
فَغَرورُك الْقَى بَي ارْضَا كَمَا الْبِلَّوْر حَطَّمَنِي ..
مَاذَا أَفْعَلٌ يَا سَيِّدِي ؟!
فَدَمْعِي الَم بَي غَرَقَاً وَقَلْبِي انْتَشَى الْمَي
مَاذَا عَسْاي أَفْعَلُ ..!!
وَحُزْنِي بَات عَاصِمَة تَلُوْح بِالْذِّكْرَى وَبِاليأس
مَاذَا عَسْاي أَفْعَلٌ يَا سَيِّدِي
فَقد سَلبتَ الروحَ مِن جَسدي ومِن مٌدني ؟!
حُبَّكـَ ... !
حُبَّك أَحَاط بَي قَيْداً وَبِالذِكْرَى يُعَذِّبُنِي ..
وَصَمْتُك أَثَار بَس حِمَمَاً طَوَال الْوَقْت تَلهمُنِي
هَنِيْئاً لَك سَيِّدِي ..
تَمَزَّقِي , هَلَاكِي وَصَدَى طَعْنَاتِكَ الْأبَدِي ..
فَقَد اجهْظْتَنِي صَدّاً وَمَاضِي الْامّس يَنَسِجِّنِي ..
حَاوَلْت نَعَم حَاوَلْت !
مُزِّقْتُ كُل دَفَاتِرِي وقصصتٌ حَتى ظفـائري واسدِلتُ جَمِيْعَ سَتَائِرِي
وَجَلَسْتُ أَرَقِب ..
تَبَخَّرَ ذَاتِي.. انْتِحَارَاتِي وَنِزَاعَاتِي وَاعَدُ دَقَائِق الْسَّاعَاتِ
وَبَدَلَاً مِن أَن انْسَاك ازْدَدْتُ تَعَلَّقَاً بِك كَتَعَلُّق الْمَحْكُوْمِ بِالْحَيَاة ! !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق